اغرب اشاعات عن حشوات السيليكون للصدر وتكبير وتصغير الثدي

إن حجم الثدي المناسب لدى المرأة من أهم عوامل أنوثتها وثقتها بنفسها وحب نفسها فهو رمز الأنوثة ومن أهم مواطن الجمال عند المرأة ، ويزيد من جاذبيتها وجمالها. لذا سوف نتحدث عن جراحات تجميل الثدي سواء لتصغيره أو تكبيره، وكذلك سلبياته وإيجابياته، وكما تعودنا مع زوار موقعنا موقع بشرة وشعر المتخصص في عمليات التجميل والجمال أن يكون كلامنا علمي وموثق علميًا لذا معنا اليوم الأستاذ الدكتور حاتم السحار استشاري جراحات التجميل بكلية الطب جامعة القاهرة، وعضو الجمعية الأمريكية للتجميل والحروق.

عمليات تجميل الثدي وتصغير وتكبير حجم الصدر

صغر حجم الثدي وتسطحه أو كبره أو ترهله يؤرق ويزعج المرأة سواء العزباء أو المتزوجة ويمكن تحسينه للأفضل؛ لذا تستعين بعض النساء بعمليات تجميل للحصول على شكل ثدي مثالي ومُرضي لها، حيث يُكسبها ثقة بنفسها ويجعلها أكثر جاذبية وأنوثة.

عملية تجميل الثدي للنساء

هناك معتقدات ثابتة ومن الصعب جدًا تغييرها أو تعديلها حتى لو كانت ضد مصلحة الشخص؛ ومنها خوف الفتاة من التحدث عن أي مشاكل تخص مظهر ثديها سواء كان صغيرًا للغاية أو كبيرًا بشكل ملحوظ.

وهذا نتيجة الثقافة العامة للمجتمع التي ترى أن هذه المنطقة محرمة وخطر الاقتراب منها، وأن التحدث فيها يخدش الحياء على الرغم من أنه يشكل قلقًا مبالغًا فيه للفتاة ويجعلها تشعر بأنها غير مرغوب فيها.

ومع ذلك آخر ما يفكرون فيه الحلول التجميلية والجراحية لتحسين مظهر الثدي وتؤجل أو يأتي قرار الذهاب إلى جراح التجميل في آخر الأولويات وتأجيل عملية تجميل الثدي قد يؤثر تأثيرًا سلبيًا على نجاح العملية.

طرق تجميل الثدي للنساء التقليدية 

في بعض الأحيان تلجأ البنت والسيدة إلى كل محاولات مثل:

1. محاولات دوائية
2. كريم تكبير الثدي متوفر في الصيدليات 
3. وصفات طبيعية وخلطات تكبير الصدر
   

والذهاب إلى جميع التخصصات سواء تخصصات غدد أو جلدية أو أكثر والكورتيزون في بعض الأحوال.

وهناك أمهات أيضًا يعتقدن أنه عندما يكون حجم الثدي عند بنتها صغير فسوف يتحسن مظهره بعد الزواج، كما أنها ترى أنه ليس من الضروري أن تلجأ لجراحة تجميل له؛ خوفًا من دخول العمليات واستخدام المشرط في الثدي، وكذلك خوفًا من حدوث إصابة بالسرطان كما هو شائع.

ولقد أشار الدكتور حاتم السحار إلى أن كل هذه المعتقدات خاطئة، ولا يوجد خوف من العمليات الجراحية الخاصة بتكبير الصدر أو تصغيره، وينبغي لكل أم أو فتاة أن تنتبه وتهتم عندما تجد أي مشكلة في صدرها سواء كان صغيرًا أو كبيرًا أو مترهلًا بسبب الرضاعة،

وكما يتساءل الدكتور: كيف للفتاة أن تهمل أهم مظهر من مظاهر أنوثتها هل هو حياء؟ حياء من ماذا؟!

يعني أنا إذا كانت أنفي في جانبي، هل أستحي أن أقول: أنفي في جانبي؟ لماذا…؟ أنتِ لا تعرضي في العالم كله أن ثدييكِ كبيرين أو صغيرين، أنتِ تذهبي لطبيب مختص في هذا الشأن، وتقولي له: عندي مشكلة معينة. هل يوجد لها حل أم لا؟

هذه هي القصة فهي مشكلة، ما الذي يجعل الناس تخاف من التحدث في هذا الموضوع؟ بل هناك رعب من التحدث في هذا الموضوع.

هناك رعب من وضع المِشرط في الثدي، رعب من تكبير الثدي، رعب من تصغير الثدي. يعتقدون أن ذلك يأتي بالأمراض ومنها السرطان! لا أدري من الذي زرع هذه المعتقدات؟!

حشوات السيليكون للصدر

من المعروف أن مادة السيليكون هي المادة المستخدمة في عمليات تجميل الثدي، ولقد انتشرت عنها بعض الإشاعات عن أنها تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان حيث أنها جسم غريب يدخل في ثدي المرأة؛ ولقد أشار الدكتور حاتم السحار إلى أن مادة السيليكون ليس لها علاقة بحدوث مرض السرطان، ولا يوجد لها آثار جانبية.

اضرار سيليكون الثدي مع الرضاعة

يتابع الدكتور حاتم السحار الكلام قائلًا: من الطريف أن تسألني إحدى الأمهات التي تريد عمل جراحة تجميل لثديها أن: هل مادة السيليكون تنزل في لبن الرضاعة للطفل؟! كيف ذلك السيليكون يكون فيه مكان بعيد عن حلمة الثدي التي يتم إرضاع الطفل منها. كما أن هناك اعتقاد وشائعة غير صحيحة تمامًا بأن مادة السيليكون يحدث لها فرقعة عندما تكون المرأة في طائرة حيث الضغط العالي وهذا لا يحدث وغير صحيح بالمرة.

حجم ثدي المرأة الطبيعي

الثدي له مقاسات معينة متعارف عليها عالميًا؛ حجم معين، وضع معين، لا بد أن تكون الحلمة في منتصف الذراع؛ بمعنى أن تضع المرأة الحلمة في منتصف الكف وترجع الثدي إلى الوراء، لابد أن يكون الفرق بين القفص الصدري وأصابع الكف عبارة عن قيراط أو قيراطين؛ هذا الكلام إذا لم يكن موجودًا فهناك مشكلة في ثدييها؛ سواء كبر حجمه أو صغره أو ترهله أو شيء من هذا القبيل.